تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا...

: عدد الاستفهام المكرر في القرآن الكريم أحد عشر موضعا في تسع سور منها ستة مواضح حكمها واحد وهي موضع الرعد وموضعان في الإسراء وموضع سورة المؤمنون وموضع سورة السجدة والموضع الثاني في سورة الصافات وحكم هذه المواضع الستة كالتالي قرأ نافع الكسائي ويعقوب في الموضع الأول من الاستفهامين بهمزتين الأولى مفتوحة، والثانية

مكسورة على الاستفهام، وقرأ الثاني منهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر، وكل على أصله وقرأ ابن عامر وابو جعفر بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني، وكل على أصليه كذلك وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما، وكل على قاعدته أما موضع النمل وهو أَإِذَا أَإِنَّا فيقرأ المدنيان بهمزة واحدة على الخبر في أَإِذَا أَمَّا

أَإِنَّا فبهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام وكل على أصله وقرأ ابن عامر والكسائي بالاستفهام في الأول وبالإخبار في الثاني ويزيدان فيه نونا فيقرآنه بهمزة مكسورة وبعدها نون مفتوحة مشددة وبعدها نون مفتوحة مخففة وكل على أصله أيضا ويقرأ باقي القراء بالاستفهام فيهما وكل على أصله وفي صورة العنكبوت

إنكم لتأتون أإنكم يقرأوا المدنيان وابن كثير والشامي وحفص ويعقوب بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني ويقرأ باقي القراء بالاستفهام فيهما فلا خلاف بينهم في الاستفهام في الثاني وكل على أصله في التحقيق والتسيل والإدخال وعدمه وفي الموضع الأول من سورة الصوفات وهو أإذا أإنا يقرأ المدنيان والكسائي ويعقوب

بالاستفهام في الأول وَبِالْإِخْبَارِ فِي الثَّانِي وَيَقْرَأُواْ أَبْنُ عَامِرٍ بِالْإِخْبَارِ فِي الْأَوَّلِ وَالْإِسْتِفْهَامِ فِي الْثَّانِي وَالْبَاقُونَ بِالْإِسْتِفْهَامِ فِي هِي مَا وَكُلٌّ عَلَى أَصْلِهِ مِنَ التَّسْهِيلِ وَالتَّحْقِيقِ وَالْإِدْخَالِ وَعَدَمِهِ وفي سورة الواقعة أَإِذَ ويقرأ

باقي القراء بالاستفهام فيهما فلا خلاف بينهم في الاستفهام في الأول وكل على أصله من التسهيل وغيره وفي موضع النازعات وهو أإن أإذا يقرأ نافع والشامي والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني ويقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني ويقرأ باقي القراء بالاستفهام فيهما، وكل من استفهم فهو على

أصله من التسهيل والتحقيق وغيرهما والجدير بالذكر أنه في حال الاستفهام لأي قارئ أو راو في أي موضع من المواضع يراعة أن قالون وأبا عمر وأبا جعفر يقرأون بالتسهيل والإدخال وأن ورشن وبن كثير ورويسا بالتسهيل وعدم الإدخال وأن الباقين بالتحقيق من غير إدخال وهم ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف العاشر الشواهد على

ما سبق ذكره من الشاطبية والدرح قول الشاطبي وما كرر استفهامه نحو آذاء إن نفذ استفاام الكل أولا سوى لافع في النمل والشام مخبر سوى النازعات مع إذا وقعت ولا ودون عناد عم في العنكبوت مخبرا وهو في الثاني أتى راشدا ولا سوى العنكبوت وهو في النمل كن لضا وزاداه نولا إننا عنه معتلا وعم رضا في النازعات وهم على أصولهم وامدد لوى

حافظ بلا وَأَخْبِرْ فِلُولَا إِنْ تَكَرَّرْ إِذَنْ سِوَى إِذَا وَقَعَتْ مَعَنْوَلِ الذِّبِحِ فَاسْأَلَى وَفِي الثَّانِ أَخْبِرْ حُطْسِوَلْ عَنْكَبُ عْكِسَى وَفِي النَّمْلِلِ إِسْتِفْهَامُحُمْ فِيهِ مَا كِلَى وَقَوْلُ الشَّاطِبِيِّ فِي الشَّاطِبِيَّةِ وَتَسْهِلُ أُخْرَى هَمْزَ بمدٍ أتى والقصر في البابحُ

اللِلاء